تأسست تشاينا هاربور إنجينيرنج كومباني ليمتد عام 1980 وهي شركة تابعة لشركة تشاينا كوميونيكيشنز كونستركشن ليمتد، وهي إحدى شركات فورتشن غلوبال 500، ولا تزال شركة تشاينا هاربور إنجينيرنج كومباني تتطور وتقوم بالأعمال في الخارج نيابةً عن شركة تشاينا كوميونيكيشنز كونستركشن ليمتد. ولدى تشاينا هاربور إنجينيرنج كومباني أكثر من 80 فرع خارج بلادها أو شركات تابعة لها تقدم خدماتها في أكثر من 90 دولة حول العالم. واليوم يتولى المشروعات الحالية بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي على مستوى العالم.

ومنذ دخولنا السوق السعودي في 2007 فقد قامت تشاينا هاربور إنجينيرنج كومباني بتنفيذ أكثر من 20 ميناء ومشاريع البنية التحتية البلدية واسعة النطاق مثل: "الأعمال المدنية لمحطة بوابة البحر الأحمر"، "ومشروع مرافق ميناء رأس الخير مع شركة معادن"، "وبناء وتطوير الموقع لمرحلة الواجهة البحرية"، "وتجريف ميناء مدينة جازان الاقتصادية واستصلاحه"، "جزيرة جسر الملك فهد المشروع "أ" وغيرها. تبلغ قيمة العقد الإجمالية لهذه المشاريع أكثر من 5 مليار دولار أمريكي. وقد قدمت تشاينا هاربور إنجينيرنج كومباني مساهمة إيجابية للنهضة الاقتصادية السعودية وشكلت علامة تجارية ممتازة للمؤسسة وعززت تصور تشاينا هاربور إنجينيرنج كومباني بصفتها الشركة المفضلة الصينية في المملكة العربية السعودية.

واستنادًا إلى مبدأ المشاريع المُطبق، تبهر شركة الصين لهندسة المواني السكان المحليين بصورتها المسؤولة. وقد لعبت شركة الصين لهندسة المواني دورًا مهمًا في برنامج "مهارات" التدريبي وقامت بخلق أكثر من (10000) فرصة عمل محلية. ستظل شركة الصين لهندسة المواني ملتزمة بالمضي قدمًا في إجراء الأعمال العامة وتقديم مساهمات للمجتمع المحلي كمواطن اعتباري مسؤول.

ومن البدية، التزمت تشاينا هاربور إنجينيرنج كومباني بالقيم الأساسية للمسؤولية الشديدة وعودة الجودة والتعاون المربح للطرفين. ويحفزها روح الشمولية والنزاهة والابتكار والتفاني؛ وقدمت تشاينا هاربور إنجينيرنج كومباني مجموعة من المشاريع البارزة التي تتمتع بسمعة دولية. وهي تؤدي بفاعلية مسؤوليتها المؤسسية بكل حرص وعناية وتساعد في تطوير الاقتصاد والمجتمعات في الدول والمناطق وتتشارك المصالح والأهداف المشتركة وتحقق النمو المستدام مع شركائنا.

توفر تشاينا هاربور إنجينيرنج كومباني نطاق كامل من من الخدمات المتعلقة بعقود الهندسة والمشتريات والبناء وعقود البناء والتشغيل ثم إعادة الملكية وعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ولا يغطي ملف بنيتها الأساسية الأعمال الأساسية للهندسة البحرية والتجريف والاستصلاح فحسب، بل يشمل أيضًا مجموعة متنوعة من الأعمال بما في ذلك الطرق والجسور والسكك الحديدية والمطارات وتجميع المعدات والمجالات الهندسية الأخرى المتعلقة بالخدمات البلدية والبيئية والهيدروليكية ومحطات الطاقة واستكشاف الموارد