منذ تأسيس مكتب الاتصالات للشركات الصينية في المملكة العربية السعودية، يظل المكتب يلتزم بمبدأ خدمة المصلحة العامة، وتعزيز التبادل والاستفادة المشتركة، وتقوية الوحدة والتعاون، وتحقيق التنمية المشتركة، ويلعب دورا مهما في تعزيز علاقات التعاون الودية الاستراتيجية الصينية السعودية والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك، شهد عدد عضو المكتب زيادة مستمرة. وفي السنوات الأخيرة، أصبح الالتحام الاستراتيجي بين البلدين تزايدا متواصلا وشهدت العلاقات الاقتصادية التجارية الثنائية تطورا كبيرا. أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للسعودية، كما أصبحت السعودية من أهم مورّدي النفط الخام وسوق المقاولات الهندسية الواعدة للصين. في الوقت الحالي، بلغ عدد الشركات الصينية المسجلة في مكتب الشؤون الاقتصادية والتجارية بالسفارة الصينية أكثر من 150 شركة، وتشمل أعمالها الرئيسية المقاولات الهندسية، التجارة واللوجستية، خدمات الاتصالات، الاستثمار الصناعي وإنشاء الحدائق الصناعية والى آخره، ويبدأ توسع أعمالها إلى قطاعات راقية مثل الخدمات المالية.
أنا على يقين بأنه تحت الدعم المشترك من قبل الشركات الصينية في المملكة والأصدقاء من السلك المختلفة، سيلعب المكتب دوره الفاعلة وسيقدم الخدمة العالية الجودة سعيا إلى أن يكون جسر الصداقة بين الشعبين ورابطة التعاون الاقتصادي والتجاري ومنصة تبادل الخبرة والتجارب للشركات الصينية في المملكة.
حسن
وزير المستشار للشؤون الاقتصادية و التجارية
سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية